أصبح فندق "الغزالة الذهبية" بمدينة بتارودانت، سعوديا بموجب حكم قضائي غريب، وذلك في تطور مفاجئ للنزاع الدائر بالمحكمة التجارية لمراكش، حول الفندق الآنف الذكر، الجوهرة المعمارية والسياحية بتارودانت، ذي الشهرة العالمية بين المالكة والمسيرة المغربية غيثه بنيس من جهة، وأبناء كمال إبراهيم أدهم، مؤسس المخابرات السعودية والمالك الأسبق للفندق. وتضيف يومية "الناس" في عددها ليوم غد الإثنين 28 أبريل، أنه إثر صدور هذا الحكم، الدي سيتم الطعن فيه أمام محكمة النقض، أصبح الفندق الذي كان يتخذه كبار رجالات السياسة والمال في العالم(وأشهرهم جاك شيراك) في ملكية مشعل أدهم، ابن مدير المخابرات السعودية الأسبق أيام الملك فيصل، علما أن المغربية غيثة بنيس، التي تسير الفندق منذ ثلاثين سنة، كانت تملك أغلبية أسهمه بموجب تنازل موثق بتوقيع من المالك الأول.