منذ صعود نجمه السياسي وتربعه علي مسؤولية تسيير شؤون بلدية باريس الى أن أصبح رئيسا للجمهورية الفرنسية وطيلة مدة رئاسته وبعدها, جعل فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق "جاك شيراك" مدينة تارودانت قبلته السياحية وخلوته السياسية المفضلة. على مدى عقود خلت و ابتداء من النصف الثاني من شهر دجنبر وحتي يوم 27 منه من كل سنة دأبت مدينة تارودانت علي أن تكون على موعد مع ضيفها الكبير "جاك شيراك" فهي المدينة العالمية الوحيدة التي أحبهابشغف وتعلق بها الي حد العشق ,ففي كل شهر دجنبر من كل سنة كانت تارودانت تتحول الي عاصمة فرنسية مصغرةفيها تدرس القرارات الجمهورية الكبرى وفيها يستقبل كبار الساسة الفرنسيين وفي هذه المدينة كان يحيي قداس رأس السنة الميلادية بكنيسة المدينة. جريدة الشرق الاوسط في احدي أعدادها الصادرة سنة 2012أوردت مقال مطولا في الموضوع تحدثت فيه عن "جاك شيراك" قائلة" سائح واحد فقط جلب لمدينة تارودانت في جنوب المغرب شهرة سياحية وجذب اليها عددا كبيرا من السياح خصوصا الفرنسيين ليس في الامر مبالغة لكنها حقيقة ملموسة هذا السائح هو الرئيس الفرنسي الأسبق "جاك شيراك ". نعم لعلاقة الرئيس بتارودانت ألف حكاية ,لكن قطعا لم يكن سائحا عابرا فقط , فالسائح قد يمر دون أن يترك أثرا وكثيرا هم زوار تارودانت الذين مروا منها ليلا دون أن يأبه لأمرهم أحد. اليوم بالطبع مدينة تارودانت تفتقد لسائحها و ضيفها الكبيرجاك شيراك , صحيح لقد زار مدينة تارودانت عدة شخصيات عالمية وعدة رؤساء دول وأقامو بنفس الفندق الفخم "الغزالة الذهبية" الذي اعتاد النزول فيه, لكن بصمات ولمسات فخامة الرئيس "جاك شيراك" تبقى هي البصمة الممتازة والراقية على صفحات تاريخ حب تارودانت. اليوم ان ألم بك ما حال دون زيارتك المعتادة لمدينة تارودانت فاعلم يا فخامة الرئيس أن تارودانت تبادلك نفس العشق و الحب الذي تكنه لتارودانت وبكل الأحضان تعانقك وتتمنى لك صحة جيدة وسنة ميلادية جديدة 2014 و كل عام وفخامة الرئيس جاك شيراك " الروداني"بألف بخير