حل، مساء أول أمس الثلاثاء، الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، مرفوقا بزوجته برناديت وابنتيه، بفندقه المفضل الغزالة الذهبية بتارودانت، لقضاء احتفالات عيد السنة الميلادية، وقد قام شيراك، يوم أمس، كالعادة بإحياء القداس الديني (عيد الفصح) بكنيسة حي اقنيس، والذي يتزامن مع ال24 من شهر دجنبر من كل سنة. إلى ذلك، شددت الأجهزة الأمنية الحراسة على طول جنبات مدخل المدينة في اتجاه فندق الغزالة الذهبية، الذي يبعد بنحو كيلو مترين عن وسط المدينة. هذا وقد حلت عناصر أمنية إضافية مكونة من حراس الأمن وشرطة المرور وعناصر الديستي من ولاية أمن أكادير، وذلك بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية، كما شددت عناصر الدرك الملكي بدورها المراقبة بجل المداخل الرئيسية للمدينة. ولم يخف سكان مدينة تارودانت انزعاجهم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تقوم بها السلطات المحلية كما حصل السنة المنصرمة، وذلك أثناء انطلاق موكب شيراك من الفندق في اتجاه الكنيسة، حيث يتم تعطيل حركة المرور بأهم شوارع المدينة، إلى غاية نهاية إحياء مراسيم القداس الديني، وهو الأمر الذي باتت تتعطل معه مصالح المواطنين ويتأخر معه قضاء أغراضهم الشخصية، والأمر نفسه يعاني منه سائقو سيارات الأجرة الصغيرة ومستعملو الدراجات، حيث يجدون أنفسهم مضطرين إلى الوقوف في طوابير طويلة، إلى غاية السماح لهم بالمرور.