ذكر الأمير مولاي هشام ضمن كتابه المثير للجدل “الأمير المنبوذ”، بعض الأسرار المرتبطة بحادث انقلاب الصخيرات سنة 1971، الذي ترتب عنه إصابة الأمير مولاي عبد الله بثلاث رصاصات و كاد يتسبب في مقتل الراحل الحسن الثاني. وكشف الأمير مولاي هشام في كتابه أنه بمجرد توصل عائلته بنبأ الانقلاب، ركبت والدته لمياء الصلح السيارة رفقة أبنائها متوجهة نحو القصر من أجل الاطمئنان على زوجها. و أظاف الأمير هشام، أن حاجزا أمنيا صادفها في الطريق وبمجرد أن تعرف الجنود عليها، قرروا قتلها غير أن أحد الجنود انتبه إلى أنها حامل فتراجع عن الأمر.