كشف الأمير مولاي هشام ضمن كتابه "الأمير المنبوذ"، بعض الأسرار المرتبطة بحادث انقلاب الصخيرات سنة 1971، الذي ترتب عنه إصابة الأمير مولاي عبد الله بثلاث رصاصات و كاد يتسبب في مقتل الراحل الحسن الثاني. يومية "أخبار اليوم المغربية" أوردت في عددها الصادر غدا الجمعة، أن الأمير مولاي هشام كشف في كتابه أنه بمجرد توصل عائلته بنبأ الانقلاب، ركبت والدته لمياء الصلح السيارة رفقة أبنائها متوجهة نحو القصر من أجل الاطمئنان على زوجها. و تابع الأمير هشام، إبن عم الملك محمد السادس، أن حاجزا أمنيا صادفها في الطريق وبمجرد أن تعرف الجنود عليها، قرروا قتلها غير أن أحد الجنود انتبه إلى أنها حامل فتراجع عن الأمر. المزيد من التفاصيل في عدد الغد من "أخبار اليوم المغربية".