كشف، محمد بوعلاق، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان، في تصريح خص به إحدى الجرائد الجزائرية، أن مصالحه لم تتلق إلى حد الآن شكاوي رسمية من قبل سكان الشريط الحدودي بخصوص تعدي المغاربة على أراضيهم، التي أقيمت عليها الخنادق، مؤكدا أن هذه الخنادق التي تعكف على إنجازها وحدات الجيش الوطني الشعبي على طول الشريط الحدودي، الفاصل بين الجزائر والمغرب.. "ليست ترسيما للحدود مثلما يروجه البعض وإنما هي استيراتيجية أمنية واضحة تدخل في إطار المخطط الأمني العسكري الهادف إلى القضاء على ظاهرة التهريب من جذورها...". واعتبر متتبعو أن حفر تلك الخنادق جاء بعد تزايد مطالبة المغاربة بالصحراء الشرقية، واعتبار الجزائر مستعمرة لتلك المناطق، الشئ الذي نفته الجزائر بشدة واعتبرت أن الحدود مرسمة أمميا.