حذرت الأممالمتحدة من ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية إلى 34 في المائة خلال السنة الماضية وربطت الأمن الغذائي باستتباب الأمن. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إرثارين كازين، خلال زيارة إحدى قرى البدو الواقعة بين مدينتي القدس وأريحا، إن ثلث السكان الفلسطينيين يعانون انعدام الأمن الغذائي، وهي نسبة مرشحة للازدياد. وأضافت كازين، أثناء تواجدها بالمنطقة حيث يتولى برنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توزيع المواد الغذائية بشكل مشترك، إنه "لا يمكن أن نتحدث عن السلام، من دون توفير الأمن الغذائي."، مؤكدة أن " ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض الأجور يعني أن 1.6 مليون فلسطيني لا يعلمون من أين سيحصلون على وجبة طعامهم التالية"، مضيفة أن الأمن الغذائي هو الأمن، وأنه يشكل عنصرا حيويا للسلام المستدام في جميع أنحاء المنطقة، طبقاً لموقع المنظمة الأممية. وأشارت النتائج الأولية لمسح مشترك للأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، والأونروا، ومنظمة الأغذية والزراعة، فاو، إنه خلال العام الماضي، فأن 1.6 مليون فلسطيني، أي 34 في المائة من العائلات الفلسطينية، كانوا يعانون انعدام الأمن الغذائي، وهو ارتفاع كبير مقارنة بنسبة 27 في المائة في 2011".