حذر سكرتير الدولة الاسباني للشؤون الخارجية، خوان انطونيو يانيث بارنويبو، اليوم من أنه ستكون هناك "كارثة" في الاتحاد الأوروبي إذا عادت دوله لنهج ما وصفه ب"الممارسات القومية والأنانية" بخصوص الهجرة. وجاء تحذير يانيث بارنويبو أثناء كلمة في مجلس النواب أمام اللجنة المشتركة للاتحاد الأوروبي للحديث عن الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي. وقال: "علينا أن نكون حذرين للغاية حتى لا ينهار كل العمل المضني الذي أنجزناه في الأعوام الماضية"، في إشارة إلى الجدل الذي حدث في الأيام الأخيرة بسبب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى أوروبا من شمال أفريقيا. وأضاف: "ستكون هناك كارثة إذا عدنا إلى الممارسات القومية والأنانية" بخصوص الهجرة. وأشار المسئول الإسباني إلى أن الأمور الخاصة بالهجرة يجب أن تناقش من "وجهة نظر أوروبية مشتركة في سياق الأطر القائمة وفي ظل التقاسم العادل للأعباء". وتأتي تصريحات يانيث بارنويبو تزامنا مع ما اقترحته حكومتا فرنسا وإيطاليا في وقت سابق من اليوم حول تعديل اتفاقية "شينجن"، التي تسمح بحرية التنقل في دول الاتحاد الأوروبي، جراء أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من شمال أفريقيا إلى أوروبا حاليا. وفي ختام القمة الإيطالية الفرنسية، التي عقدت اليوم في روما، قال رئيس الوزراء الإيطالي سليفيو برلسكوني انه اتفق مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال اللقاء أيضا على مطالبة الشركاء الأوروبيين بمزيد من التضامن لمواجهة أزمة تدفق المهاجرين. أندلس برس + وكالات