أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم الخميس بالإصلاحات التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي وجهه مساء أمس الاربعاء إلى الأمة. وأبرزت ترنيداد خيمينيث في تصريحات للصحافة لدى وصولها إلى بروكسيل للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول الوضع في ليبيا أن الامر يتعلق ب "لحظة بالغة الأهمية تمثل فرصة للاشادة بالمغرب وبعاهله". وحرصت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية على التعبير عن تهنئتها للمغرب للقرار الذي اتخذه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص إجراء إصلاح دستوري يكتسي أهمية بالغة. وفي هذا الصدد، أبرزت وزيرة الخارجية الاسبانية أن الخطاب الملكي يتضمن الاعلان عن "إصلاحات سياسية ستؤدي إلى تعزيز الديمقراطية في اتجاه نظام أوسع للحريات والحقوق والضمانات" واصفة هذه المبادرة بأنها هامة. وكان كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية خوان أنطونيو يانييث بارنويبو قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن الاصلاحات "التاريخية" التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تكتسي "أهمية بالغة" وتستجيب لتطلعات الشعب المغربي. وقال المسؤول الاسباني أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاسباني إن إصلاح الدستور ، الذي سيوطد مبدأ فصل السلط وتعزيز الدور التنفيذي للحكومة ، "إعلان تاريخي" مشيدا بقرار جلالة الملك الاستجابة لانتظارات شعبه من خلال الاعلان عن "إصلاحات دستورية تكتسي أهمية بالغة".