أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينيداد خيمنيث، عن تهانيها الخاصة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، على إثر الإصلاحات السياسية العميقة التي أعلنها مساء أمس الأربعاء في خطاب وجهه إلى الأمة. وقالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية في تصريحات إلى الصحافة اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسيل إن الإجراءات المعلنة من طرف ملك المغرب من شأنها أن تجلب لبلاده مزيدا من الديمقراطية والحريات والحقوق. ووصفت خيمنيث، ما ورد في خطاب ملك المغرب بالخبر السار، ما يستوجب تهنئته على التعديلات التي ستدخل على الدستور في أفق تقوية وتوسيع صلاحيات رئيس الحكومة بحيث سيصبح المشرف الفعلي على سياسات الجهاز التنفيذي إضافة إلى تطوير الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان. وأضافت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية أن التعاطي الإيجابي مع المطالب التي يعبر عنها المواطنون في الشارع وترجمتها في صيغة إصلاحات ن لأمر يستحق الإشادة. يذكر أن الوزيرة الإسبانية تشارك في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المخصص لمناقشة الوضع في ليبيا. ويعكس موقف الوزيرة الإسبانية الارتياح الذي أحسته العواصم الأوروبية عقب الخطوة التاريخية التي أقدم عليها ملك المغرب، متجاوبا مع المطامح العميقة للشعب المغربي.