في إشارة بطرف خفي إلى دول غربية أخرى تفضل طريق التدخل المباشر، أكد رئيس مجلس النواب الإسباني خوسي بونو، خلال زيارته للقاعدة العسكرية للقوات الإسبانية بلبنان، إن أفضل طريقة تساهم بها الدول لهذا البلد العربي تتمثل في التعاون عبر منظمة الأممالمتحدة. وتفقد بونو، برفقة وزير الدولة الإسبانية للشؤون الخارجية خوسي أنطونيو يانيث بارنويبو ووفد من مجلس النواب، اليوم القوات الإسبانية المنتشرة في قرية المرجعية بجنوب لبنان، في إطار قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة بالبلد العربي (يونيفيل)، وقام بتكريم الجنود الذين سقطوا خلال هذه البعثة. وأبدى بونو فخر إسبانيا للمساهمة بكتيبة إسبانية في قوات حفظ السلام بلبنان، وشدد على التزام بلاده بقرارات مجلس الأمن الدولي. يشار إلى أن القوات الإسبانية منتشرة في لبنان منذ 14 سبتمبر 2006 ضمن قوات يونيفيل، التي تشارك فيها 29 دولة، وتساهم فيها إسبانيا بألف و100 جندي.