مازالت أحداث مصر تثير مزيدا من ردود الفعل في مختلف الأوساط المهتمة بالعالم العربي في إسبانيا، وفي هذا الإطار، قالت المستعربة خيما مارتين مونيوث، المديرة العامة لمؤسسة البيت العربي بإسبانيا بان الاحتجاجات الشعبية في مصر وتونس "أعادت مكانة العرب في الغرب وغيرت الفكرة السائدة بان هذه الدول غير متوافقة مع الديمقراطية". وأكدت مارتين مونيوث أن "حركة المواطنين التي نشهدها في مصر أدت إلى تغيرات على جميع المستويات. وغيرت المنظور السائد الذي كان يدعي عدم توافق هذه المجتمعات مع توجهات الدول مع الديمقراطية". وذكرت الخبيرة الإسبانية في الإسلام والعالم العربي، والتي تم تكريمها في المغرب ومصر، أن المصريين الذين يتظاهرون منذ نحو أسبوعين بميدان التحرير بالقاهرة "اسقطوا سورا كبيرا من المفاهيم". وقالت "كان يعتقد أنها شعوب تفكر فقط في الإسلام وان لديها ديناميكية مختلفة عنا. إننا اكتشفنا الآن أنهم يفعلون أكثر مما يفكرون في الديمقراطية". وختمت المستعربة بالقول: "هؤلاء المواطنين أعادوا مكانة العرب في العالم الغربي".