عبر الشاعر والأديب التونسي المعارض لنظام زيد العابدين بن علي، جمال الدين فرحاوي والمغترب في أوروبا لما يزيد عن عشرين سنة، عن رفضه لبقاء أذناب الدكتاتور السابق في مقاليد الحكم بتونس. وقال الشاعر في قصيدة ذات حمولة سياسية توصلت أندلس برس بنسخة منها، اليوم الاثنين، أن بقاء بعض رموز الدكتاتورية البائدة في الحكم خدعة "لن تنطلي على شعب تونس". نريد لمسافة الفرح ان تمتد في هذا الوطن وأن تتقلص مسافة الاحتراق نريد أن يكف العابثون عن الاختراق نريد لشعبنا أن يستريح من كل جرذان النفاق ونريد فجرا ينجلي ونقولها لن .....لن تنطلي لن تسرقونا مرتين فضكم لن تسمعوا منا نعم فدماؤنا ترفضكم وترابنا يرفضكم ذا كلنا يرفضكم ها كلنا يرفضكم قد قلنا لا فالتسمعوا نحن كتبناها بدم لن تنطلي لن تسمعوا منا نعم فالترحلوا ولتغربوا وبلا ندم وللتركونا لشعبنا شعبي سيبرؤه الألم شعبي يحددها المسافة بين الردى والانتصار شعبي الذي وأد الهزيمة لن يقبل منكم صغار لن تنطلي ولترحلوا فبقاؤكم فينا دمار لن تخدعونا بنغمة كم يا عزفتموها جهار لن تخدعون بجنة فجنانكم عندنا نار لن تسرقوه جهادنا لن تسلبونا الإنتصار يا أنتم الحرباء تيهوا..........! أغربوا عنها الديار بوعزيزي اشعل روحه حتى يقال هنا أحرار لن تخدعونا مرتين لن تسرقوا منا الثمار 15| 01| 2011 جمال الدين احمد الفرحاوي