بعد ثلاثة عشر شهرًا من اندلاع الأزمة بين إسبانيا والمغرب ، حركت حكومة بيدرو سانشيز ، ولأول مرة ، المؤسسة الملكية لفيليبي السادس لحل الأزمة مع المغرب. ووفق صحيفة الكونفيدونسيال الإسبانية، فمن شأن هذه الخطوة أن تعمق استراتيجية التقارب غير المشروط مع الرباط ، التي من جانبها لم تتخذ أي بادرة في الأشهر الخمسة الماضية لتطبيع العلاقات مع جارتها الشمالية. وجاءت دعوة العاهل الإسباني خلال خطاب ألقاه، أمس الاثنين، في قاعة العرش بالقصر الملكي بمدريد، في حفل الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، وحضره رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس. وأكد فيليبي السادس أنه يجب على مدريدوالرباط أن يسيرا معا لتجسيد علاقة جديدة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم البلدين. وشدد العاهل الإسباني على أن العلاقة مع المغرب لها طابع إستراتيجي بالنسبة لمدريد بسبب تقارب العلاقات المتعددة وقوتها.