قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيناقش قضية الصحراء المغربية يوم الاثنين المقبل بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب عليها. وشكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا عن سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء المغربية. وقال دبلوماسيون إن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع. وأرسلت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة كيلي كرافت، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن، يوم أمس، نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف "بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية". وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة الأسبوع الماضي إن موقف غوتيريش "لم يتغير ولا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".