نقلت وكالات أنباء دولية عن دبلوماسيين، تأكيدهم اعتزام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناقشة قضية الصحراء المغربية، الاثنين المقبل، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وشكل إعلان ترامب، الأسبوع الماضي، تحولا في السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء. وقال دبلوماسيون إن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع. وأرسلت كيلي كرافت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن، الثلاثاء، نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف "بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية". كانت الولاياتالمتحدة أيدت وقفا لإطلاق النار عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تساندها الجزائر. وتراقب قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، إن موقف غوتيريش "لم يتغير". وأضاف دوجاريك "لا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".