يعتزم مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقشة ملف النزاع حول الصحراء المغربية، بعد اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميا بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء المغربية، عقب اتصال جمعه بالملك محمد السادس، قبل أيام، في خطوة اعتبرتها المملكة انتصارا وقرارا تاريخيا لصالح الوحدة الترابية للمغرب. ونقلا عن مصادر دبلوماسية، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مستجدات ملف النزاع حول الصحراء عقب اعتراف ترامب بمغربية الصحراء. ووجهت المندوبة الدائمة للولايات المتحدةالأمريكية لدى منظمة الأممالمتحدة "كيلي نايت كرافت"، رسالة رسمية إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تخبره فيها أن بلادها أصبحت تعترف رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية. وبحسب الصحيفة ذاتها، فإنه من المقرر أن يخلف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ترامب في الثالث من يناير، وسينظر فيما إذا كان سيقبل الاتفاق الأمريكي مع المغرب بشأن الصحراء، مضيفة أن المتحدث باسم بايدن امتنع عن التعليق حول هذا الموضوع. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك الأسبوع الماضي إن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش "لم يغير موقفه"، مضيفا "لا يزال مقتنعا بأن حل قضية الصحراء ممكن وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".