طالب محسن الشعبي، أحد أبناء الراحل ميلود الشعبي، ب”إحصاء الإرث العائلة كاملا، وتقويمه بكل شفافية ونزاهة واقتسامه حسب الشريعة الإسلامية، وذلك بطريقة “المخارجة”، التي تسمح لكل وارث الحصول بمفرده على 100% من أسهم شركة”. ولم ينفي محسن الشعبي، حقيقة الخلافات وسط عائلته بسبب إرث الوارث، حيث قال: “بعد وفاة الوالد الحاج ميلود بأيام قليلة، وتفاديا لأي فراغ على رأس المجموعة.. تم الاتفاق على تنصيب أرملته السيدة التجمعتي رئيسة للمجموعة مؤقتا، وأؤكد على مؤقتا، لمدة لا تفوق ثلاثة أشهر، على أساس أن يقوم خلال هذه المدة جميع الورثة بتهييء خطة طريق مستقبلية للمجموعة'. وأضاف محسن الشعبي، في حوار له مع جريدة “أخبار اليوم” في عددها اليوم الخميس، لكن “مع الأسف تراجعت السيدة التجمعتي، عن كل وعودها وتشبثت بكرسي الرئاسة، وذلك بمؤازرة بعض الورثة منهم شقيقي فوزي، علما أنها لا تفقه شيئا في تدبير الشركات”، وفق تعبيره. وأوضح نفس المتحدث، في نفس الحوار أن “السيدة التجمعتي استغلت الثقة التي وضعها فيها جميع الورثة وقامت بمعية البعض منهم بأعمال غير قانونية”، مضيفا و”اتخذت قرارات منافية لجميع الأعراف وحقوق الورثة، بحيث الآن وبموافقتها، استحوذ بعض الورثة على متروك الحاج ميلود، فيما أصبح الآخرون مجرد مستخدمين عندهم”.