علمت «أخبار اليوم»، من مصادر موثوقة، أن كارثة كانت على وشك الوقوع في الاجتماع الأخير لبعض ورثة الحاج ميلود الشعبي، بلغت من العنف حد التشابك بالأيدي بين الابن الأكبر والابن الأصغر للراحل، وكادت الأمور تتطور إلى الأسوأ لولا تدخل الشرطة. سبب هذه المواجهة -تضيف هذه المصادر- تعود إلى الموقف الذي اتخذته بعض الأطراف من العائلة التي «استحوذت» على الإرث بكامله، «بمباركة أرملة المرحوم السيدة التجموعتي»، التي «تتصرف في الشركات دون رضا باقي الورثة رغم كبر سنها وحالتها الصحية المعتلة»، حسب المصادر. الورثة الغاضبون يقولون إن الأم تقوم بتصرفات يعتبرونها «غير مشروعة» لفائدة مجموعة من الورثة، تتعلق بالتسيير السيئ للشركات، والتخلي عن العديد من الممتلكات العقارية، وتوزيع مبالغ مالية (سائلة)، حيث بات جزء من الورثة يتصرفون بشكل «تسلطي» في إرث يعود لجميع الورثة. من جهة أخرى، أفادت مصادر بأن أحد الورثة تقدم بدعوى جنائية في الموضوع، بشأن استعمال حسابات بنكية بطرق يعتبرها احتيالية.