دعا المتحدث باسم الحزب المسيحي الكطلاني سيو في مجلس النواب، جوزيب انتوني دوران إييدا، اليوم الأربعاء، الحكومة إلى فتح نقاش ليتمكن جميع المواطنين من الحصول على معايير "لتقييم" تواجد القوات الاسبانية في أفغانستان بعد مقتل عنصرين من الحرس المدني ومترجمهم في هجوم لحركة طالبان بأفغانستان. وشدد دوران أن على رئيس الحكومة، خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو، أن يمثل أمام البرلمان في جلسة للاستماع عليها أن تعقد في أقرب وقت ممكن، وأن تتم "معالجة هذه القضية بالطريقة التي عودتنا عليها وزيرة الدفاع كارما شاكون ". وقال إن وزيرة الدفاع تتصرف "كما لو أن الجيش تابع للمنظمات غير الحكومية في أفغانستان وتتجاهل وجود الحرب والتي من المحتمل جدا أن يخسرها المجتمع الدولي." لذلك لا بد من اتخاذ قرارات و بطريقة متزامنة مع مجموع الدول المتواجدة هنالك وليس كل واحد على حده". من جانبها، قالت ليري باخين من الحزب الاشتراكي الحاكم، "اليوم هو يوم للألم ، وأن الوقت غير مناسب الآن للخوض في نقاشات متسرعة "حول مشاركة القوات الاسبانية في أفغانستان." وحول مشاركة إسبانيا ضمن القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان، أضافت المسؤولة في الحزب الاشتراكي أنه "لا مجال للنقاشات المتسرعة" اليوم، و أن أي قرار يتطلب الصفاء والهدوء والمسؤولية ، وبالتالي سيكون هناك وقت لذلك".