اعلن الجيش الاميركي الجمعة انه قتل خمسة عناصر مفترضين من حركة طالبان في عملية وخسر اثنين من جنوده في انفجار الخميس في جنوبافغانستان. واضاف الجيش ان المتمردين المفترضين قتلوا في ولاية زابل المضطربة اثناء غارة اميركية استهدفت شبكة يشتبه في انها تخطط لتفجيرات ضد مدنيين وجنود دوليين. واكد المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل غريغ جوليان من جهة اخرى ان الجنديين اللذين ينتميان الى القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي واللذين قتلا الخميس في عملية انتحارية في ولاية قندهار هما اميركيان. وكانت ايساف اعلنت مساء الخميس انها خسرت اثنين من جنودها، من دون تحديد جنسيتهما. وقتل مدنيان افغانيان ايضا في العملية الانتحارية التي وقعت في اقليم مايواند على بعد حوالى خمسين كلم غرب مدينة قندهار, العاصمة السابقة لحركة طالبان (1996 -2001 )، كما اوضح مسؤولون محليون. واضافت ايساف ان21 مدنيا اصيبوا بجروح. وتبنى الهجوم عناصر طالبان الذين اكدوا في بيان انهم قتلوا « 15 جنديا في جيش الاحتلال الكندي». وادى هذا الهجوم الى رفع عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في العام2009 الى سبعة، وجميعهم في جنوبافغانستان، احد معاقل حركة التمرد. وكان قتل اكثر من290 جنديا اجنبيا في العام2008 . وتنتشر القوات الاميركية والتابعة للحلف الاطلسي (نحو سبعين الف عنصر) في افغانستان لدعم حكومة كابول الموالية للاميركيين في مكافحة حركة التمرد بقيادة طالبان التي عززت تواجدها في السنتين الاخيرتين. وقتل ما مجموعه ثمانية الاف شخص تقريبا في اعمال عنف على علاقة بهذه المعارك في العام2008 ، هم خمسة الاف متمرد تقريبا والفا مدني والف من قوات الامن الافغانية ، بحسب تقديرات افغانية واخرى لقوة ايساف والامم المتحدة.