انتقد زعيم الحزب المسيحي الكطلاني (سيو) جوسيب دوران إيايدا سعي حكومة التحالف الثلاثي الكطلانية إلى إخرج ملف الهجرة من دائرة النقاش السياسي إلى مابعد انتهاء الانتخابات. وأكد ان ملفا في حساسية الهجرة ويقلق الساكنة لا يمكن إغفاله عن النقاش خلال الحملة الانتخابية. وقال القيادي الكطلاني في مقال له " ينبغي أن نتحدث في كل شيء و خاصة في تلك المواضيع التي تثير قلق الناس مثل الهجرة". وحسب السياسي اليميني فإن مرحلة ما قبل الحملة الإنتخابية ليست حجة لإسكات النقاش حول سياسات الهجرة، بل هي الظرف المناسب لخوض هذا النقاش، لأن "في هذه المرحلة و أثناء الحملة الإنتخابية يكون على الأحزاب السياسية أن تشرح للمواطنين مقترحاتها في مختلف مجالات التصرف السياسي". واستدرك دوران بأن إلزامية النقاش حول الهجرة لاتعني تناوله باستهتار، بل ينبغي أن يجري النقاش "بمسؤولية وأن يحاول ما امكن عدم الدخول إلى أرضية العنصرية"، مثلما فعل في رأيه الحزب الشعبي في بادالونا بنشره مطويات مغرضة في حق المهاجرين و تحمل عبارة "لانريد مزيدا من الرومانيين". وأكد دوران في مقاله بأنه سيسافر إلى السينغال بصفته مسؤول مفوضية لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإسباني، و سيقوم هناك بشرح ضرورة مراقبة الهجرة السرية للحكومة السينغالية.