دعا الحزب الاشتراكي الموحد، إلى "فك الحصار عن المناطق المهمشة والفقيرة بجهة مراكش أسفي، التي تعتبر من أغنى الجهات بخيراتها المعدنية والبحرية والفلاحية دون أن تستفيد ساكنتها من ذلك"، مشددا على ضرورة "إيقاف الدولة جميع عمليات توزيع القفة المهينة والحاطة من كرامة الفئات الفقيرة والمعوزة ببلدنا تحت أية ذريعة". وجاء في بلاغ للحزب الاشتراكي الموحد بجهة مراكشآسفي، أن فاجعة الصويرة، "نتيجة حتمية للسياسات اللاشعبية التي تطبقها الدولة، ونتاج التوزيع غير العادل للثروة وللتبدير والنهب المستمرين لموارد المجالس المنتخبة". وطالب الحزب اليساري في بلاغ له "بفتح تحقيق جدي ونزيه في أسباب وملابسات الحادثة وتقديم كل من تبث تورطه في عدم اخد الاحتياطات اللازمة والاستهتار بأرواح المواطنات للعدالة، خاصة وأن المواطنات تحدثن عن حالات وفاة وقعت في المرات السابقة دون أن يتخذ أي إجراء في الموضوع". ودعا الحزب "إلى العمل على سن سياسة تنموية حقيقية ترتكز على التوزيع العادل للثروة، وترشيد للموارد وإيقاف كل عمليات التبدير ونهب المال العام، وعلى رأسها الإقتناء الفاحش للسيارات وبناء المركبات الإدارية بالمجالس المنتخبة بالجهة". ووجه فرع الحزب بجهة مراكشآسفي "نداء إلى كل الهيئات والفعاليات الديمقراطية واليسارية من أجل تشكيل جبهة للنضال بجانب الجماهير الكادحة لمواجهة الهجوم الجشع للوبيات الفساد بالمنطقة".