باماكو (ا ف ب) - يخضع الانقلابيون الذين استولوا على السلطة في مالي في 22 اذار/مارس الى ضغط غير مسبوق بعد ان هددتهم المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بحظر قد تكون عواقبه وخيمة اذا لم يعودوا الى النظام الدستوري بحلول الاثنين المقبل. وبات قائد الانقلابيين الكابتن امادو سانوغو امام خيارين، اما ان يمتثل لتحذير تلك المنظمة، او التسبب باخضاع مالي البلد الفقير بدون منافذ على البحر، الى عزلة كارثية. وقد اثيرت تساؤلات حول هذه الطريقة القوية التي استعملها قادة دول غرب افريقيا مع الانقلابيين الذين اطاحوا بالرئيس امادو توماني توري، الذي يقول انه ليس سجينا لكن مكان وجوده يبقى مجهولا.