هاجم قطيع كبير من الكلاب الضالة المتوحشة والمفترسة بحي السلام غرب مدينة سطات بالقرب من التكنة العسكرية للقوات المساعدة، صبيحة يومه الأحد 04 أكتوبر الجاري، مواطن وأب لأطفال كان على متن دراجة نارية متوجها إلى مكان عمله بوسط المدينة، حتى وجد نفسه محاطا بطاقم طبي وممرضين بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني يعملون جاهدين لإنقاذ حياته ووقف النزيف. ولولا الألطاف الربانية لكانت نهاية هذا الرجل مأساوية وأكثر خطورة مما هو عليه الآن، نذوب وجروح وكسور في مختلف مناطق جسمه أرضته طريح الفراش بدون عمل في حي تغزوه الكلاب المتوحشة تخيف الكبير والصغير والقوي والضعيف وتعلن على المواطن حظر التجول بالليل والنهار. ووجدت السلطات المحلية والمنتخبة راحتها بعدم جمع الكلاب الضالة أو التخلص منها بأي طريقة من الطرق، بدعوى حقوق الحيوان وغيرها من الشعارات البئيسة التي تعرض حياة المواطنين كل يوم وكل ساعة لخطر الإفتراس.