غضب كبير وغليان غير مسبوق تعرفه شوارع ومقاهي إقليمسطات خلال هذه الأيام، من نهاية شهر شتنبر وبداية شهر أكتوبر الجاري، بعد تداول لوائح وتسريب معطيات شخصية غاية في السرية بها أسماء وعناوين وأرقام بطائق وهواتف المصابين بفيروس كورونا المستجد. وعلمت جريدة "أنا الخبر"، من عدة مصادر مطلعة، أن معطيات خاصة وشخصية غاية في السرية تخص المصابين بفيروس كورونا المستجد بإقليمسطات، تم تسريبها بالتفصيل الممل بها أسماء المصابين بالكامل، من أرقام هواتف وبطائق وطنية وعناوين المواطنين ذكورا وإناثا، دون أدنى احترام للمعطيات الشخصية، وأكد بعضهم أن أرقام هواتفهم الشخصية ووبطائقهم الوطنية أصبحت في يد القريب والبعيد والعدو والصديق، قد تخلق لهم ولعائلاتهم مشاكل كبيرة وإزعاجات من أشخاص حصلوا على أرقامهم الخاصة من التسريبات، خصوصا النساء اللواتي أصبحن عرضة للتحرش والإزعاج في أي وقت. وأكدت عدة فعاليات جمعوية نيتها في مراسلة وزيري الصحة والداخلية، بخصوص هذا الخرق الخطير في القانون وتسريب معطيات شخصية وسرية قد تضر بأصحابها مستقبلا وفتح تحقيق ومعاقبة المتورطين.