رغم قطع العلاقات من جانب واحد، قالت مصادر مطلعة، إن السلطات المغربية سلمت إلى نظيرتها الجزائرية، مساء أمس الاثنين، عبر المعبر الحدودي "زوج بغال"، أحد عشر مواطنا جزائريا وشخصا آخر من جنسية أجنبية كانوا يشكلون موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة. وخلفت هذه الخطوة ردود فعل إيجابية من طرف المغاربة، حيث قال أحدهم "طبيعي هذا الأمر، المغرب لم يقطع العلاقات ولم يغلق السفارات ولم يغلق الحدود و حريص على التعاون مع الجيران ويعتبر أمن المغرب من أمن الجيران".