قامت السلطات الجزائرية اول من امس بفتح معبر زوج بغال الحدودي للمرة الثانية بعد ربع قرن من الإغلاق . وكانت المرة الأولى التي تفتح فيها الحدود بيل البلدين قبل عشر سنوات من اجل للدبلوماسي البريطاني جورج غالاوي الذي كان يقود قافلة انسانية من أجل غزة و التي تعرضت لقصف عدواني اسرائيلي يومئذ.
وقالت وسائل إعلام مغربية وجزائرية، الخميس، إن السلطات الجزائرية فتحت معبر "زوج بغال" الحدودي بين الجزائر والمغرب، بشكل مؤقت ثم أعيد إغلاقه لاحقا.
وأفاد موقع تلفزيون النهار الجزائري أن "فتح المعبر الحدودي مؤقتا جاء للسماح بإعادة جثث ثلاثة شبان مغاربة، لقوا حتفهم غرقا بوهران".
وأضاف المصدر نفسه أن "الشبان كانوا يحاولون الوصول إلى الضفة الأوروبية عن طريق الهجرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن "جمعيات حقوقية مغربية تفاوضت مع السلطات الجزائرية لتسليم جثث الضحايا عن طريق المعبر الحدودي".
وجدير بالذكر أن الحدود المغربية الجزائرية أغلقت في العام 1994 بعد ازمة بين البلدين اعقبت هجوما مسلحا على فندق اطلس اسنى بمراكش وكشفت التحقيقات تورط عناصر استخباراتية جزائرية انذاك وهو ما أكده ضابط سابق في المخابرات الجزائري اسمه كريم مولاي بعد سنوات من العملية قال إنه جاء للمغرب قبيل العملية للتنسيق وتهيشة المجال للإرهابيين الذين هاجموا الفندق.