في خبر جديد، كشف وسائل إعلام موريتاني أن وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني؛ محمد سالم ولد مرزوك، سيقوم بزيارة عاجلة إلى الجمهورية الجزائرية، أيام قليلة بعد اتهام المغرب ب"اغتيال" ثلاثة تجار جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة. وكشفت صحيفة "الاخبار" الموريتانية، أن وزير الداخلية واللا مركزية الموريتاني سيعقد مباحثات مع عدد من المسؤولين الجزائريين، مشيرة إلى أن هذه المباحثات ستجري حول مجالات التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالحدود. وأكد المصدر ذاته وفق ما كتبت "آشكاين"، أن هذه الزيارة تأتي بعد توقيع اتفاقية منشئة للجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية خلال فاتح أبريل الماضي، مبرزا أنها لجنة تعنى بالتعاون الاقتصادي والثقافي والأمني في المناطق الحدودية المشتركة. ويأتي ذلك، بالتزامن مع اتهام الرئاسة الجزائرية القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه "سلاح متطور"، وهو ما نفاه كل من الجيش الموريتاني في بلاغ سابق له، ومسؤول مغربي رفيع المستوى.