عقد وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك لقاءا اليوم الاربعاء بنواكشوط مع السفير الجزائري المعتمد لدى نواكشوط نور الدين خندودي، لبحث مشروع تعبيد الطريق البري الرابط بين موريتانيا والجزائر لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة المبادلات التجارية بين البلدين. واعتبر وزير الداخلية الموريتاني خلال اللقاء أن العلاقات الموريتانية الجزائرية “متينة”، وضاربة في أعماق التاريخ، مشيرا إلى أن “تعبيد الطريق البري بين البلدين، والتوقيع قريبا على إنشاء لجنة مشتركة بين الجانبين سيعزز تلك العلاقات الأخوية ويجعلها على مستوى آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين”. ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من 24 ساعة من الإجتماع الامني المنعقد بافديرك شمال موريتانيا، والذي جمع مسؤولين موريتانيين يقودهم والي ولاية تيرس زمور، التي يمر عبرها الطريق البري شوم تندوف الرابط بين موريتانيا والجزائر، ووفد عن جبهة البوليساريو يقوده قائد الناحية العسكرية السابعة باغوينيت المحاذية للولاية والقريبة من الطريق البري المذكور.