علمت “گود” أن الجزائر وموريتانيا يضعان اللمسات الأخيرة لإفتتاح المعبر الحدودي تندوف / شوم، والذي من المرتقب أن يقص شريط إنطلاقته الفعلية وفد رسمي وازن، يترأسه وزيري داخليتي الحزائر وموريتاني وذلك يوم غد الأحد بعد تأجيل دام شهرا كاملا . وتفيد عدة مصادر متطابقة أن وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله مرفوقا بوفد رسمي وصلوا زوال اليوم السبت إلى النقطة الكيلومترية 75، وذلك عبر الطريق البري الذي يعبر الأراضي الموريتانية صوب المعبر الحدودي الأمر ذاته بالنسبة لوزير الداخلية الجزائري"نور الدين بدوي" الذي حط الرحال قبل قليل بولاية تندوف لأجل مباشرة عملية الافتتاح الرسمي للمعبر، صبيحة يوم غد الأحد بعد لقاء سيجمعه بنظيره الموريتاني لأجل إعطاء إشارة الانطلاقة الرسمية بحضور أعيان المنطقة ومنتخبيها . ويمني الجانبين النفس بتحريك المبادلات التجارية والإقتصادية بين نواكشوطوالجزائر بالإضافة الى توطيدها بينا دول إفريقيا الغربية من خلال هذا المعبر الحدودي، زيد على ذلك محاولة التضييق على إنسابية البوابة الحدودية الكركرات بين المغرب وموريتانيا .