ذكرت وسائل إعلام جزائرية، ان السلطات الجزائرية ونظيرتها الموريتانية بصدد الإعلان عن الإفتتاح الرسمي لمعبر تندوف الزويرات البري، يوم غد الاربعاء، الموافق للخامس والعشرين من يوليوز. وأشارت المصادر أن الإفتتاح الرسمي للمعبر البري سيقف عليه كل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي رفقة نظيره وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني احمدو ولد عبد الله، بعد زيارة سابقة قادت اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية للمركزين الحدوديبن بالنقطة الكيلومتربة 75 يوم الجمعة الماضي. وكانت الجزائر قد قدمت تسهيلات كبيرة لموريتانيا بخصوص المعبر، حيث عمدت على التكفل ببناء المقرات الإدارية والجمركية على الطرفين، حيث يفصل بينهما نحو كيلومتر واحد، ولا يمر عبر مخيمات تندوف أو المنطقة العازلة في الوقت الذي يعاني فيه الطرف الموريتاني من صعوبة في تهيئة نحو 500 كيلومتر من الطريق البرية العابرة لأراضيه بحكم الوضعية الإقتصادية الصعبة. ويذكر أن الجزائر وموريتانيا قد أسستا للمعبر البري بينهما إبان ازمة الكركرات سنة 2015، حيث سيربط ولاية تندوف الجزائرية بمدينة الزويرات الموريتانية، ليمر عبر الطريق “الموريتاني رقم 1 ” الى العاصمة الموريتانية انواكشوط ومينائها البحري. ويرى متابعون ان إنشاء معبر تندوف الزويرات يأاي للتشويش على معبر الكرمرات بوابة المملكة المغربية مع إفريقيا في إطار التقارب الحاصل بينهما منذ مدة وتوافقهما حول موقف يحاكي تصور جبهة البوليساريو من نزاع الصحراء، بينما تشير المواقف الرسمية للبلدين لكون المعبر ضرورة بين بلدين جارين يسعيان لتعزيز علاقاتهما الإقتصادية.