علمت “گود” أنه تفعيلا للإتفاق المبرم بين الجزائروموريتانيا يوم الأربعاء 20 يونيو 2018 ، بالعاصمة نواكشوط والمتعلق بإنشاء مركزين حدوديين بين البلدين، أعلنت الإدارة العامة للجمارك الموريتانية فتح حاجز جمركي ثابت ودائم بالمعبر الحدودي تندوف / شوم . هذا المركز الحدودي البري ، يعتبر الأول من نوعه بين البلدين ، على مستوى الشريط الحدودي المشترك كما انه يهدف إلى تكثيف التعاون الإقتصادي ،و إلى تسهيل عملية تنقل الأشخاص بين البلدين. وقد تم اختيار النقطة التي تبعد 75 كيلومترا عن مدينة تندوف كنقطة انطلاق الطريق الذي يربط تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية ، لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين وفك العزلة عن ساكنة المنطقة الحدودية. وتماشيا وهذا التوجه بصمت موريتانيا على الطابع للرسمي لعمل المعبر من خلال مباشرة الإدارة العامة للجمارك الموريتانية عمل مكتبها بالمعبر البري الجديد والذي من المقرر ان ينطلق يوم 5 يوليوز المقبل.