أكد المقرئ المغربي الشهير خالد رياض، أمس الإثنين، خبر طلاقه، نافيا في الوقت نفسه الإشاعات التي تداولتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول دوافه إنفصاله عن زوجته. ونشر رياض على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" بيانا توضيحيا، ينفي فيه الشائعات المتداولة حول أسباب الطلاق ومنها توصله بصور عن زوجته، وأخرى تربط السبب بالسحر والشعودة، وقال المقرئ المغربي في البيان التوضيحي : "خرجت بعض المجموعات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي وبحساب وهمي تتحدث عن طلاقي وتتهمني بتهم عديدة عن ظلمي لزوجتي وأنني أتلاعب بالزواج والطلاق إلخ … ، فانقسم الناس بين من تثبت لأنه على دراية أن ما بين الزوج وزوجته لا يعلمه إلا الله فلم ينطق بحكم مسبق ، وبين من بدأ يتكلم وكأنه عاش بين ظهرانينا منهم من يقول أنه وصلتي صور عن زوجتي وأنا قررت الطلاق ومنها من يرجع هذا للسحر والشعوذة، ومنهم من حاول جاهدا أن يعرف اسباب هذا الطلاق من ناس عاديين ومحطات إعلامية". واعتبر رياض أن الطلاق أمر شخصي يهمه وزوجته فقط، ولا يحق لأحد التدخل فيه، وذلك حين أضاف في بيانه : "أقول لكم أنني لم ولن أخرج للعوام بأسرار بيتي ولو أنني على أبواب الطلاق، فكما تزوجتها بشرع الله أطلقها به، "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، هي لم تخرج بتصريح حول الموضوع وأنا كذلك، فمن أين تأتون بأقاويلكم ؟ الطلاق ليس نهاية العالم ؛ربما هو بداية لحياة أفضل وأجمل ، أنا لا أتهمها بشيء ولو ظلمتها فعلا لما سكتت عن ظلمي لها ولطلبت هي الطلاق". وأكمل خالد رياض في باقي البيان حديثه عن الطلاق، كما أثنى على أخلاق زوجته رغم نية انفصالها، وقال في هذا الصدد: "الحمد لله حاولت جاهدا أن أحسن إليها في حياتنا الزوجية على قدر استطاعتي وإمكانياتي، ولكن حالت بيننا الظروف لتستمر علاقتنا، وحالتي هاته يخول لي فيها الشرع والقانون أن أطلق، ليس لأنها ليست بنتى محترمة أو كذا حاشى لله، هي من أطيب خلق الله وأسرة طيبة ومحترمة وكل شيء، ولكن كما قلت البيوت لا يعلم بحالها إلا الله". ووجه المقرئ المغربي رسالة للأشخاص الذين يهاجمونه بسبب صور قديمة من ماضيه قبل التزامه الديني، جاء فيها : "وليكن في علم من يخلطون بين الاوراق فيأتون بماض أنا منه بريء وتائب كانوا منذ بداية الزواج ولا زالو يشوشون عليها به أنها على علم تام بتفاصيل كل شيء وربما أكثر مما تعلمون، فقد أحطتها علما بأن في فترة من الفترات كنت مختلفا لما أنا عليه الان بفضل الله ثم بفضل القرآن، وهي وافقت بذلك وأكدت أن هذا لن يزعزع شيئا في علاقتنا، وكذلك كان ولله الحمد ". رياض أكد إصراره على التكتم عن أسباب الطلاق، وأضاف : "إذا فأسباب الطلاق لا يعرفها أحد ولن يعرفها أحد ، وطلاقي هذا لا علاقة له بكل ما يروج من أنني رأيت عنها شيئا سيئا أو ذلك السحر المفبرك والمبهم ، فقط لم يشإ الله لعلاقتنا أن تكتمل ، ولعل الخير لي ولها في هذا الطلاق أعظم وأكبر من إتمام الزواج، أسأل الله لها ولي السعادة في حياتنا ، فالله تبارك وتعالى لم يشرع الطلاق إلا لأنه حل مناسب لبعض الحالات ، والتي لا أشك أنها حالتنا ، اتخذت قراري هذا وأنا بضمير مرتاح مع الله، "وما أبرئ نفسي …اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منه". يذكر أن أخبار طلاق المقرئ خالد رياض رافقتها شائعات عديدة منها التي تتهمه بظلم زوجته، وأخرى تتهم زوجته بممارسة السحر والشعودة، وهذا ما دفع رياض لتوضيح الأمر، رافضا الكشف عن الأسباب الفعلية لانفصاله عن زوجته.