أجواء استثنائية تعيشها العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وذلك على بعد أقل من 9 ساعات على انطلاق نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد الرياضي وضيفه الأهلي المصري. مشجعو "الأحمر والأبيض" المتعطشون للقب القاري، عاشوا أسبوعاً خاصاً بين فوضى التذاكر بشبابيك "دونور"، وطاعون السوق السوداء الذي نهش جيوبهم، مروراً بالحرب الإعلامية التي شنتها الصحافة المصرية قبل موقعة "الأبطال". عشق الساحرة المستديرة وحب الوداد، دفعا بالعديد منهم إلى قطع الكيلومترات والوجهة واحدة "ملعب الرعب"، فرجال الحسين عموتة بأمس الحاجة إلى الدعم والتشجيع، أمام خصم متمرس بالنهائيات الإفريقية. ومن المرتقب أن يكون أزيد من 45 ألف مشجعاً خلف الوداد من المدرجات، إضافة لعشاق النادي الذي سيتابعون اللقاء خارجه، بسبب صعوبة اقتناء تذكرة المواجهة. "جيبوها يالولاد".. وأهازيج أخرى، ستكون سلاح الوداديين في مباراة اليوم، فهل سيبتسم الحظ للكرة الوطنية مجدداً؟