بعدما أزاحه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من منصبه مديرا للفريق الاتحادي في مجلس النواب، وعين بدلا عنه عبد الحفيظ اميلي، الذي كان يشتغل مستخدما في مقر الحزب في شارع العرعار عام 2009، علم موقع "اليوم 24" أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، دخل على الخط لاحتواء أزمة "حرب المناصب" بين الاتحاديين، وألحق عبد المنعم البوحسيني، المدير السابق، مستشارا بديوانه. ولم تخف مصادر اتحادية انزعاجها من طريقة التعيين في المناصب، التي ينهجها إدريس لشكر في غياب تام للشفافية، وتكافؤ الفرص. يذكر أن المراقب المالي لمجلس النواب رفض التأشير على ملف عبد الحفيظ أميلي بوصفه مديرا جديدا للفريق الاشتراكي، لكونه لم يسبق له أن مارس أي وظيفة عمومية. وعلم الموقع أن المالكي ولشكر لايزالان يبحثان إلى حدود الساعة عن "تخريجة" قانونية لوضعية اميلي، التي وضعت الكاتب الأول لحزب الوردة في حرج شديد أمام عدد من الاتحاديين.