أقام إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحر الأسبوع، بفيلاته بطريق زعير بالرباط، حفل خطوبة ابنته البكر خولة، على مهندس في الإعلاميات، على أن تتم خلال الأشهر القادمة إقامة حفل الزواج، بالتزامن مع مغادرتها لمنصبها في صندوق الإيداع والتدبير إلى منصب جديد يتم إعدادها له. واختار لشكر إقامة حفلة خطوبة نجلته، التي تشغل مهمة نائب مدير ب"السي دي جي" بأجر 5 مليون سنتيم، على نطاق ضيق، حيث وجهت الدعوة إلى أسماء بعينها من قياديي حزب المهدي بنبركة، من أبرزهم فتيحة سداد، وبديعة الراضي، عضوتي المكتب السياسي، وعبد الحفيظ اميلي، مدير مقر الحزب وعضو المكتب السياسي. وفي الوقت الذي تخلف فيه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ورئيس اللجنة الإدارية لحزب عبد الرحيم بوعبيد، عن حضور حفلة خطوبة نجلة رفيقه بسبب تواجده بفرنسا، سجل الحفل حضور ابنه طارق، عضو المكتب السياسي للحزب. جدير بالذكر أن خولة، المزدادة في مارس 1980، كانت قاب أو قوسين أو أدنى من الاستوزار في حكومة سعد الدين العثماني، بعد أن حرص لشكر على اقتراحها ضمن الأسماء الاتحادية المرشحة لتقلد حقائب وزارية، بيد أن "الفيتو" الذي رفع الديوان الملكي في وجهها أطاح بحلمها وبحلم والدها، لصالح رقية الدرهم.