يترقب الاتحاديون، بشوق وقلق كبيرين، الشكل الذي ستخرج به تشكيلة مكتبهم السياسي الذي سيتم انتخابه صباح غد السبت ما بين العاشرة والواحدة زوالا، في ظل ترشيحات كثيرة، ورفضٍ تامٍ من ادريس لشكر إعطاء أي توجيه لأعضاء المجلس الوطني للتصويت على لائحة بعينها. حرص لشكر على تجنب تحميله أية مسؤولية أو إثارة أي تشكيك حول تدخله لإخراج مكتب سياسي على المقاس، دفعه لإلزام المصوتين بمغادرة مقر الحزب مباشرة بعد الإدلاء بصوتهم، قبل بدء الفرز الذي سيتم بحضور الجميع، عبر وضع ورقة التصويت في جهاز "السكانير" حتى يراها المصوتون في الجهاز الكاشف "الداطاشو". وهذه أسماء أقوى المرشحين لعضوية المكتب السياسي الذي سيكون مشكلا من 27 عضوا: 18 من الرجال و9 من النساء: الرجال: (20 الأوفر حظا) * عبد الكريم بنعتيق * يونس مجاهد * محمد محب * نور الدين فتحي * محمد العشيري * عبد الحميد اجماهري * عبد العزيز إيوي * مصطفى عجاب * احمد بوه * عبد الكريم مدون * شقران إمام * طالع سعود الأطلسي * مشيج القرقري * جواد شفيق * مصطفى الشطاطبي * حسن نجمي * عبد الحفيظ أميلي * بولون عبد الفتاح * مصطفى عماي * عبد الله الهنوني النساء (10 الأوفر حظا) * رقية الدرهم * حنان رحاب * ابتسام مراس * فتيحة سداس * السعدية بنسهلي * فاطمة بلمدن * أمينة الطالبي * بديعة الراضي * فاطمة الزهراء الشيخي * خدوج السلاسي يذكر أن حملة شرسة تجري في الفايسبوك ضد كل من حسن الدرهم، ورشيدة بنمسعود، الأول بمبرر أنه سبق أن غادر الحزب وترشح في التجمع الوطني للأحرار، قبل أن يقفل عائدا للاتحاد الاشتراكي، بالرغم من أنه يخوض حملة قوية، منها حفل العشاء الذي احتضنه أول أمس بيته بالدار البيضاء. أما الثانية (رشيدة بنمسعود) فيقول الرافضون لعودتها للمكتب السياسي، إنها كتبت تدوينة على الفايسبوك، بعدما سقطت من الاستوزار في حكومة العثماني، تحدثت فيها عن أنها تخلصت من "عقدة الانتماء" للاتحاد الاشتراكي، وهو ما فهم منه أنها غادرت الحزب.