بعد اللغط الذي صاحب تعيين حفيظ أميلي، مدير مقر الاتحاد الاشتراكي الذي قاد قبل أيام حملة لمهاجمة زميلته البرلمانية والقيادية الاتحادية حنان رحاب، في منصب مدير الفريق الاتحادي بمجلس النواب، قال مصدر مقرب من ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن تعيين أميلي مديرا للفريق الاتحادي بمجلس النواب، كان متوقعا منذ انتخابه عضوا بالمكتب السياسي للحزب. مضيفا: ليس من المعقول أن يبقى أميلي وهو عضو قيادي في المكتب السياسي للحزب يشتغل كمسؤول عن المقر، يسهر على مبيت الضيوف وسفرهم، وعلى تنظيم الاجتماعات. وتابع ذات المصدر أن مدير الفريق السابق عبد المنعم البوحسيني كان يشغل هذا المنصب بشكل مؤقت، "وغير داير الخاطر لادريس لشكر". يذكر أن أميلي كان قد دخل مؤخرا في صراع مباشر وعلني، ولا يخلو من تشهير بالبرلمانية عضو المكتب السياسي، حنان رحاب، في موقع مقرب منه، كما هاجمها في آخر اجتماع للمكتب السياسي، وهو ما خلف استياءا كبيرا وسط الاتحاديين. زوجة أميلي، وفاء السحيمي، بدورها دخلت على خط مهاجمة رحاب، بنشرها تدوينة تقول إن رحاب استفزت الحبيب المالكي وصوتت ضد قرار فريقها البرلماني إلى جانب البام. وهذه هي التدوينة التي أعات زوجة أميلي نشرها: