"سفّلت" القيادية الاتحادية بديعة الراضي بأسماء قالت إن ادريس لشكر اختارها لتكون على رأس اللائحة الوطنية لشباب الاتحاد الاشتراكي. وقالت الراضي، حسب أكثر من مصدر، إن اللائحة لن تحترم ترتيب اللجنة الإدارية، وستكون على رأسها حنان رحاب، على اعتبار أنها عضو المكتب السياسي، كما أنها لن تتجاوز عبد الله الصيباري الذي سيحتل المرتبة الثانية، اعتبارا لكونه الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، بالإضافة إلى شاب من الصحراء ستوكل مهمة اختياره إلى عبد الوهاب بلفقيه القيادي الاتحادي والرجل النافذ بجهة كلميم واد نون. وحسب ما سبق ل"الأول" أن نشره مؤخرا، فإن بلفقيه كان يطمح إلى وضع شقيقه لحسن بلفقيه في هذا المنصب، إلا أن ادريس لشكر نبّهه إلى أن الحزب قطع على نفسه وعدا بعدم ترشيح الأقارب، وهو الأمر الذي لم يأخذه بلفقيه بكثير من الاهتمام، واقترح على لشكر استبدال شقيقه لتشابه الاسم العائلي، بصهره (أخ زوجته) فيصل أوضمين. وفي موضوع ذي صلة أكدت مصادر اتحادية مطلعة، أن حسناء أبو زيد، وبعدما كانت غاضبة على لشكر ل"عدم دفاعه على تعديل المادة 5 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، التي تسمح لها بالعودة إلى البرلمان من باب اللائحة الوطنية، عادت ترافق لشكر في كل خرجاته وندواته، ملتزمة الصمت، بسبب أن ادريس أقسم لها بأن يدافع عن استوزارها في حكومة يقودها "البام" ويشارك فيها "الاتحاد".