توفي طفل، يبلغ من العمر 8 سنوات، بعد زوال أمس الثلاثاء، غارقا في المسبح البلدي في حي الهدى في مقاطعة سيدي مومن، في غفلة عن المراقبين، ونقل إلى مصحة خاصة لتلقي الإسعافات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام ذهول والدته. وحل الطفل رفقة والدته بالمسبح، الذي تشرف على تسييره إحدى الجمعيات بموجب اتفاقية مع مقاطعة سيدي مومن، ليتوجه إلى المسبح الخاص بالأطفال أقل من 10 سنوات، غير أنه، في غفلة من الجميع، وبعد أن استأذن والدته بالذهاب إلى المرحاض، توجه إلى مسبح الكبار. وأضافت المصادر ذاتها أن الطفل ارتمى في المسبح الخاص باليافعين، فغرق هناك، قبل أن ينتبه إليه معلمو السباحة، ويخرجوه من المسبح، حيث نقل إلى مصحة خاصة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخلها، بعد حوالي ساعة من ولوجها. وحلت عناصر الشرطة القضائية، وفتحت تحقيقا حول الحادث، بتعليمات من النيابة العامة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مركز الرحمة للطب الشرعي، قصد إجراء تشريح طبي من شأنه تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.