تم استخراج جثة طفل (10 سنوات) أول أمس الخميس من حوض المسبح البلدي بحي المسيرة بمراكش بعد 24 ساعة من حادث الغرق. وكان الطفل الضحية قد حل بالمسبح يوم الأربعاء الماضي للسباحة، إلا أن الاكتظاظ الكبير وانعدام شروط المراقبة كانا سببا في غرقه. ولم يتمكن أعوان الإغاثة من العثور على الطفل لحظة الحادث لإنقاذ حياته، وانتظروا 24 ساعة قبل العثور على جثته منتفخة بقعر المسبح. وحسب شهود عيان، فإن تعثر الوصول إلى جسد الطفل فور غرقه راجع إلى تلوث مياه المسبح التي أصبح لونها شديد الاخضرار. وقد تم نقل جثة الطفل الغارق إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، فيما تم فتح تحقيق من قبل مصلحة الشرطة القضائية لتحديد ظروف وملابسات وفاة الضحية.