بعد رفض أسرة احمد بنعمار، الناشط في حركة 20 فبراير استلام إلا بعد الكشف عن سبب الوفاة، قررت اليوم استلمها من ا جل دفنها في انتظار كشف النيابة العامة عن سبب الوفاة والقاتل. وكان قد عثر جثة الضحية بجانب المدرسة الفندقية بشارع محمد السادس بمراكش صباح أمس الاثنين، وعليها أثار ضرب على مستوى الرأس. وعلمت "اليوم 24" ان النيابة العامة توصلت أخيرا بالتقرير الطبي، الذي يحدد سبب الوفاة، غير انه رفضت البوح بالتفاصيل لأسرة بنعمار، حفاظا على سرية التحقيق. وقال نورالدين بنعمار أخ الضحية، انه التقى أمس الاربعاء بوكيل الملك لدى استئنافية مراكش، الذي أكد له أن سيعمل جاهدا من اجل الكشف عن الجاني، وأوضح له انه رغم كل الفرضيات التي تؤكد أن الوفاة بسبب حادثة سير، إلا انه أمر بتشريح الجثة. وأشار نورالدين إلى انه، التقى أول أمس الثلاثاء بوالي مراكش، الذي قام باستجوابه وطلب منه عدم الحديث عن حركة 20 فبراير. من جهة اخرى استبعدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، فرضيت أن سبب الوفاة ناتج عن حادثة سير، بواسطة سيارة من نوع بيجو، مطالبين باستدعاء الشهود الذين يؤكدون هده الفرضية. يشار إلى أن الجمعية، راسلت أخيرا كلا من وزير العدل والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ووالي الأمن بمراكش، طالبين الكشف عن الحقيقة الكاملة في مقتل بنعمار وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مرتكبي هذا الفعل الشنيع المتمثل في مصادرة الحق في الحياة، حسب نص المراسلة.