توصلت "گود" إلى معطيات جديدة في قضية مقتل الناشط الفبرايري (أحمد بنعمار) المعروف ب"حميدة" الذي وجدت جثته بجانب المدرسة الفندقية بشارع محمد السادس بمراكش يوم الإثنين الماضي، إذ أكد "عمراربيب" رئيس فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان في اتصال ب"كود" انه لم يتم الكشف بعد عن ما جاء به تقرير اللجنة الطبية التي أشرفت على التشريح الطبي، ولاسيما وان الوكيل العام باستئنافية مراكش لم يطلع بعد على تفاصيله. من جهة اخرى "أكد أربيب" ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع لمنارة بمراكش، ل"كود" راسلت يوم أمس مصطفى الرميد وزير العدل والحريات والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالاضافة الى والي امن مراكش، مطالبة بالكشف عن الجهة التي تسببت في مقتل "أحمد بنعمار" عن طريق اعادة فتح تحقيق مفصل وعميق لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها وضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مقترفي هذا الفعل الإجرامي الشنيع، إيفاد الجمعية والعائلة بنتائج التشريح الطبي في أقرب الآجال. ومن جهته، أكد مصدر أمني مسؤول ل"كود" فضل عدم الكشف عن هويته، أن التحقيق الذي أمر به الوكيل العام للملك انكب أساسا في محيط الهالك ومخالطاته قبيل الوفاة، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة القضائية فتحت أبحاث معمقة في الحادث واستمعت إلى مجموعة الشهود المفترضين الذين عاينوا الحادث الذي ترجح المعاينات الأولية أن يكون حادثة سير مميتة مع جنحة الفرار لا أكثر. الى ذالك علمت "كود" ان محمد الدخيسي والي امن مراكش، استقبل يوم أمس الثلاثاء، عائلة المناضل "أحمد بنعمار" حيث اطلع الوالي عائلة الهالك على اخر معطيات التحقيقات التي تباشرها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وطمأن الدخيسي عائلة الضحية على انه يتابع شخصيا مجريات التحقيق بتنسيق مع الوكيل العام باستئنافية المدينة. هذا وأكد مصدر امني ل"كود" ان السيدة التي كانت تقود سيارة من نوع "بوجو 407" سوداء اللون وتقطن بحي الازدهار، تم الاستماع الى إفادتها، قبل ان يتم إطلاق سراحها في وقت لاحق بعدما.