لأول مرة منذ إعفائه من رئاسة الحكومة صرح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الفترة التي تلت إعفائه كانت أصعب محنة مررت بها، وكانت أصعب من المحن التي مرت في السنوات الماضية بسبب الاعتقال. وأضاف ابن كيران، الذي تحدث أمام شباب حزبه، صباح اليوم الاثنين، في مدينة فاس، أن المِحنة التي مر منها لم يكن بسبب إعفائه من رئاسة الحكومة، لكن بسبب الأوضاع السياسية، قائلا "والله العظيم أنها كادت أن تقضي علي". وقال ابن كيران: "سأصارحكم إن فترة ما بعد إعفائي انهار فيها ابن كيران، لأنها كانت أصعب الفترات السياسية علي، لكن لقائي بشباب الشبيبة يوم أمس "خلاني نشطح"، وحسن حالتي النفسية". واعتبر بن كيران أن كلمته الأولى والتي كانت يوم أمس الأحد، في الجلسة للافتتاحية للملتقى 13 من شبيبة البيجيدي، أعدت له الروح من جديد، وكانت سبب في عودة الحماس، وروح الحياة السياسية. ولم ينكر، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تأثير قرار إعفائه من رئاسة الحكومة على الحزب وعلى المواطنين، قائلا "الملك إذا وجد ذرة خيانة من طرف الحزب، أو حتى تأخر الحزب في مشاريع الحسيمة فليحل هذا الحزب".