بعد موقف عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، الباحث الإسلامي من نظام الإرث في الإسلام، قررت رابطة علماء المغرب العربي، التي يترأسها المغربي محمد زحل طرده من صفوفها. واتهمت الرابطة عبد الوهاب رفيقي بالخلل والاضطراب العقدي، مشيرة إلى أن طرده جاء بعد مناصحات متكررة، ومناقشات علمية هادئة، إلا أنه واجه ذلك باستعلاء. من جهته، علق عبد الوهاب رفيقي ساخرا على قرار طرده من الرابطة، وقال "انتظر طردي من الجنة". وأضاف "هذا القرار تحصيل حاصل بعد أن أخذت مسافة واضحة بيني وبينها لما وقفت عليه من ممارسات مورست من بعض أعضائها لن أذكرها حفاظا على سرية المجالس"، مبرزا أن "هذه الرابطة اسم فقط ليس لها أي نشاط يذكر ولا جهد ولا أي عمل في الميدان، ليس لها من عمل إلا إصدار البيانات عن طريق الواتس اب" وتابع أبو حفص "ما ذكر البيان عن محاورات ومناصحة لا اساس له من الصحة، كل ما في الأمر أن بعض أعضائها تواصل معي بصيغة: تب إلى الله… عد إلى رشدك… أعد للسؤال جوابا… وكلما طالبته بحوار علمي ادعى أن هذه أمور محسومة غير قابلة للحوار"..