24 أبريل, 2017 - 04:00:00 أقدم مكتب الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب العربي بجنيف السويسرية، على إقالة محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف ب"أبو حفص"، حيث وقع قرار الإقالة 33 شخصا من أعضاء الرابطة. وجاء في قرار الإبعاد توصل موقع "لكم" بنسخة منه، "نظراً للتجاوزات المنهجية المتكررة، والخلل الفكري والاضطراب العقدي الذي اتصف به أبو حفص. وبعد مناصحته باستمرار من قبل العلماء والدعاة، اصطدمت بإصراره واستعلائه في الحوار وفي تصريحاته الإعلامية الأخيرة، فقد قررت الهيأة إقالته من عضوية الرابطة، وإبعاده عن جميع أنشطتها وبرامجها المستقبلية". وفي رد منه على موضوع إقالته، قال أبو حفص في تصريح لموقع "سي إن إن بالعربية" إن قرار الرابطة لم يشكل له مفاجأة، متابعا: "كنت أطمح إلى أن تعمل هذه الرابطة على محاربة التشدّد والإرهاب رغم الاختلاف الفكري، إلّا أنني قرّرت منذ مدة أخذ مسافة عنها بسبب جمودها وعدم قيامها بأيّ أنشطة تذكر اللهم بعض البيانات من حين لآخر، وكذا بسبب رغبتها في فرض نمط من التفكير على الجميع". ويشار إلى أن أبو حفص كان قد أدلى بتصريحات صحفية بخصوص موضوع الإرث في الإسلام، مطالبا بتجاوز العقلية التي تُجبر أصحابها على عدم فتح حوار في الموضوع، ومشيرا إلى أن "السياقات الاجتماعية التي شرعت فيها الأحكام المتعلقة بالإرث كثير منها تغير". وأضاف رفيقي في لقاء تلفزيوني على القناة الثانية "دوزيم" أن البنية الاجتماعية والأدوار الاجتماعية ودور الرجل والمرأة في المجتمع تغير"، قائلا: "أنا لا أقول يجب أن يُساووا اليوم بين الذكر والأنثى لأنني أعي جيدا أن الأمر معقد وليس بهذه السهولة، لكن ما أطالب به هو أن نناقش الموضوع".