حملة مسعورة و قوية تلك التي استهدفت الأستاذ والمفكر ، محمد عبد الوهاب رفيقي ، الشهير ب " أبو حفص " عقب تطرقه خلال استضافته من قبل برنامج " حديث مع الصحافة " الذي تبثه القناة الثانية، لموضوع " المساواة في الإرث ، حيث تم تكفيره و نعته بأقدح الوصوف الحاطة من طرف بعض المتشددين ، حينما قال : " يجب أن نتجاوز عقلية أن الموضوع لا يمكن الاقتراب منه عن طريق فتح حوار حوله، لأن هذا الأخير ليس خطا أحمرا ويستحق أن يأخذ جانبا من حواراتنا المجتمعية لعدة أسباب منها أن السياقات الاجتماعية التي شرعت فيها الأحكام المتعلقة بالإرث كثير منها قد تغير، وأن البنية الاجتماعية والأدوار الاجتماعية من خلال كيف أصبح دور الرجل والمرأة في المجتمع كذلك تغيرت ". و من أجل تبيان حقيقة ما وقع و الحجج التي استند إليها رفيقي من أجل الدعوة إلى مناقشة هذا الموضوع الذي أثار موجة من الانتقادات ، كان لنا في موقع " أخبارنا المغربية " قبل قليل محادثة هاتفية ، مع المفكر والأستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي ، الذي اكد لنا ان موضوع " المساواة في الإرث " ليس بجديد ، وأن أي دعوة لتحرير العقل بهدف مناقشة ما يعتبر يقينا عن البعض، لابد أن يليه ردود أفعال متشددة ، لكن الأمر يضيف رفيقي ، يحتاج فعلا إلى نقاش جاد من أهل الاختصاص ، وليس عامة الناس ، لان الموضوع معقد و صعب تلزمه آليات خاصة لمناقشته وفق منهج ديني سليم وخال من أي انفعالات و ردود أفعال سلبية . تفاصيل أكثر تجدونها من خلال هذا الحوار ( الفيديو ) :