موفد "اليوم24″، إلى أديس أبابا : يونس مسكين – كشف حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الملك محمد السادس، مساء اليوم، بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، عن مفاجأة مدوية، حيث حضر الضيوف الكبار لهذه القمة، يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. الحفل الذي أقامه الملك محمد السادس بمقر اقامته بفندق شيراتون بمدينة اديس ابابا، جاء على هامش قمة الاتحاد الافريقي، التي تنعقد غدا، وستستهل بالحسم النهائي في طلب المغرب بالانضمام للاتحاد الافريقي. قبيل ذلك، دخل الملك محمد السادس بمقر إقامته بفندق شيراتون بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، في سلسلة لقاءات ثنائية مع القادة الافارقة المشاركين في قمة الاتحاد الافريقية، والذين يقيمون داخل الفندق نفسه. مصادر "اليوم24" قالت إن سلسلة من اللقاءات الثنائية عالية المستوى، برمجت بعد زوال اليوم، حيث يستقبل الملك نظراءه القادة الافارقة، في سياق اللمسات الأخيرة على ملف الطلب المغربي بالانضمام الى الاتحاد الافريقي. وفيما أعلنت وكالة المغرب العربي للانباء حتى كتابة هذه السطور، عن استقبال كل من رؤساء رواندا وغينيا الاستوائية والكونغو، تفيد مصادر "أخبار اليوم" أن استقبالات اخرى ستتم، قبل أن يلتحق القادة الافارقة الموجودون في اديس ابابا بحفل العشاء الرسمي الذي يقيمه الملك على شرفهم. هذه اللقاءات الدبلوماسية تجري ساعات قليلة قبل الاجتماع الحاسم الذي سيعقده قادة افريقيا صباح غد الاثنين، في جلسة مغلقة تلقي فيها رئيس المفوضية الافريقية دلاميني زوما، تقريرا حول مسار الطلب المغربي، ويتخذ فيه القادة الافارقة قرارهم بشأن الطلب. هذه الانشطة الملكية المكثفة وعالية المستوى، تعوض المغرب عن غيابه عن البرنامج الرسمي للقمة ال28 للاتحاد الافريقي، باعتباره لم يحصل بعد على العضوية كي يشارك في أشغالها.