كشف استبيان ل "بيت.كوم" و "يوغوف" حول "السعادة في منطقة الشرق الأوسط" أن نصف المجيبين في المغرب راضون عن حياتهم بشكل عام. وقال الاستبيان، إن التركيز على مستويات سعادة ورفاهية سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تزايد منذ مطلع هذا العام، مضيفا أن نصف المجيبين في المغرب (%50) عبروا عن رضاهم عن مستوى معيشتهم، إلى حد ما على الأقل. ومن أجل التعرّف على مستويات سعادة الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط، تطرّق الاستبيان إلى العوامل الرئيسية التي يمكن من خلالها تحديد مستوى السعادة، من ضمنها الحياة الشخصية والمهنية للمجيبين، وبلد إقامتهم الحالي، وغيرها من العوامل المتعلقة بصحتهم ورفاهيتهم. وقد حدّد المجيبون أكثر خمسة عوامل تؤثر في مستويات سعادتهم العامة في بلد إقامتهم. ففي المغرب، صرّح أكثر من نصف المجيبين (%59) بأن توفر فرص العمل هو العامل الأكثر تأثيراً على مستوى سعادتهم ورفاهيتهم، يليه توفر السلامة العامة والأمن %52، والتمتع بحالة مادية مستقرة %44، وانخفاض تكاليف المعيشة %39 وسلوكيات الأشخاص بشكل عام %37. وفي ما يتعلق بحياتهم المهنية، شملت العوامل التي أظهر المجيبون في المغرب رضاهم عنها: التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية %49، والدعم الذي يتلقونه من زملاء العمل %47، و والتقدير في العمل %46، والحرية في اتخاذ القرارات في العمل %42، والدعم الذي يتلقونه من مديريهم في العمل %41، وساعات العمل %37. أما العوامل الأخرى المتعلقة بالحياة المهنية للمجيبين في المغرب فشملت مستويات الضغط النفسي، والتقدم الوظيفي. حيث عبّر أكثر من 3 من كل 10 مجيبين (%31) عن رضاهم عن مستوى الضغط النفسي الذي يتعرضون له في العمل، بينما قال أكثر من الربع (%26) أنهم راضون عن توفر فرص التقدم الوظيف